منتدى مدرسة ناهيا الأبتدائية بنين

[center]أهلاً وسهلاَ بك
¨°o.O ( ..^ أخي الكريم ^.. ) O.o°
¨ حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..

ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك

وحدة التدريب 2 J6
[/center]

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مدرسة ناهيا الأبتدائية بنين

[center]أهلاً وسهلاَ بك
¨°o.O ( ..^ أخي الكريم ^.. ) O.o°
¨ حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..

ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك

وحدة التدريب 2 J6
[/center]

منتدى مدرسة ناهيا الأبتدائية بنين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تتقدم اسرة المدرسة بتقديم التهنئة الى كل الطلبة والطالبات بمناسبة شهر رمضان الكريم
تتقدم ادارة المدرسة بالتهنئة الى كل الطلبة والطالبات بمناسبة العام الدراسي الجديد 2011 / 2012

    وحدة التدريب 2

    مدير المنتدى
    مدير المنتدى
    Admin


    عدد المساهمات : 173
    تاريخ التسجيل : 15/02/2010
    العمر : 53

    وحدة التدريب 2 Empty وحدة التدريب 2

    مُساهمة من طرف مدير المنتدى الإثنين ديسمبر 20, 2010 8:15 pm

    التقويم الشامل التربوى وكيفية تطبيقه بطريقة مثلى
    نبذة تاريخية:
    بدأ العمل بمفهوم التقويم الشامل في بريطانيا، حيث أنشأت ملكة بريطانيا هيئة تسمى الهيئة الملكية لمراقبة التعليم، تتكون من كوادر بشرية من ذوات الخبرة، وتخاطب الهيئة البرلمان مباشرة، وبعد أن ظهرت الفائدة واضحة على مخرجاتهم التعليمية طبقته اليابان وأمريكا وبقية الدول الأوروبية، كما طبقته وزارات التربية والتعليم في بعض الدول العربية مثل مصر والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات وعمان والأردن مع اختلاف في المسمى فقط. وكان ارتباط جميع هذه الإدارات بأعلى مسؤول في تلك الوزارات.
    مقدمة:
    فى إطار تطوير منظومة التقويم التربوى كأحد محاور تطوير التعليم ما قبل الجامعى تأخذ وزارة التربية والتعليم بمشروع التقويم التربوى الشامل حيث تم تطبيقه من الصف الأول إلى الصف الرابع الابتدائى وسيتم تطبيقه حتى المرحلة الثانوية _ حسب توصيات مؤتمر التعليم الثانوى _. وتعتمد نظرة هذه المنظومة على إطار فكرى معاصر يتعامل مع المتعلم من خلال رؤية شاملة متكاملة، فتساعده على اكتشاف جوانب القوة وتنميتها والبرهنة على قدراته فى أداء مهام معينة، وإثبات ذاته، وإتاحة الفرصة لكى ينتج ويبدع. وكذلك يساعد هذا التوجه إلى تشخيص جوانب الضعف وتفعيل برامج علاجها أولا بأول مع كل خطوة من خطوات عمليتى التعليم والتعلم لتحقيق النمو الشامل.
    ومنظومة التقويم الشامل ليست غاية فى ذاتها بقدر ما هى وسيلة لتحقيق غايات عديدة، من أهمها تحسين العملية التعليمية، وتحقيق جودتها، حيث تنقل المتعلم من إطار التعليم التقليدى المعتمد على الحفظ والتلقين إلى التقويم الذى يحقق قدرا كبيرا من التعلم الإيجابى النشط. إذ يشمل المفهوم الحديث للتقويم إلى جانب لامتحانات والاختبارات قياس كل جوانب شخصية المتعلم، بما يسهم فى تقديمه للمجتمع إنسانا متوازنا قادرا على التعامل مع متطلبات المجتمع بكفاءة عالية، متمكنا من مواجهة التحديات والمشكلات ببصيرة نافذة.
    ومن ثم يتطلب الأمر تضافر كل الجهود، من المجتمع والمدرسة والأسرة للعمل معا بروح الفريق لتهيئة المناخ المناسب لإنجاح المنظومة وتحقيق أهدافها المنشودة.


    الخطوات التى مر بها المشروع:§ بدأ تطبيق نظام التقويم الشامل بصفة تجريبية على عينة قوامها 30% (4500مدرسة) من الحلقة الابتدائية فى مختلف محافظات الجمهورية فى الفصل الثانى للعام الدراسى 2003/2004 وتم تقويم نتائج التجربة وذلك باختيار 5% من هذه المدارس (250مدرسة) موزعة على 18 مديرية لتقويم التجربة بها..
    § أظهرت النتائج الميدانية الأولية لتجريب المشروع إلى وجود إيجابيات متعددة للمشروع وأن تأثيره واضح فى المدرسة وفى عملها وفى أداءات التلاميذ وفى التعاون بين المدرسة وأولياء الأمور، ومع وجود بعض المشكلات والصعوبات والقضايا التى تحتاج لدراسة ووضع اقتراحات بحلول قابلة للتطبيق لها.
    § وبناء عليه فقد تقرر تعميم تطبيق التقويم الشامل بعد إعادة صياغته وتطويره بدءا من العام الدراسي 2005/2006 في جميع المدارس الابتدائية على مستوى الجمهورية في الصفوف من الأول إلى الثالث الابتدائى.
    § وتم تطبيقه على الصف الرابع الابتدائى العام الدراسى 2007/2008
    § سيتم تتطبيقه على بقية المراحل التعليمية حت المرحلة الثانوية حسب توصيات مؤتمر التعليم الثانوى.

    أهداف التقويم التربوى الشامل:
    1- إعادة الدور التربوى للمدرسة المصرية الذى يكمن فى تفعيل عمليات التعلم النشط بما يحقق التفاعل بين المعلم والمتعلم وجعلها بيئة جاذبة للمتعلمين.
    2- تطوير دور المعلم من مجرد الناقل الوحيد للمعلومات إلى كونه ميسرا لبيئة التعلم ومصمما للمواقف التعليمية.
    3- تنمية القيم والاتجاهات الإيجابية لدى المتعلم وإشعاره أن كل ما يتم فى العملية التعليمية هو من أجله.
    4- تفعيل ديمقراطية التعليم وتعليم الديمقراطية فى المؤسسة التعليمية.
    5- تفعيل دور المدرسة كمؤسسة مجتمعية تحقيقا للتكامل بين المدرسة والمجتمع.
    6- اكتشاف ورعاية وتشجيع المواهب.
    7- إزالة رهبة الامتحانات وعدم التقيد بنظام الفرصة الواحدة وإتاحة فرص متعددة للتقويم بما يدعم عملية التقويم الذاتى.
    8- نشر ثقافة التقييم الذاتى لدى أفراد المؤسسة التعليمية.
    9- تشخيص وعلاج جوانب الضعف، ودعم جوانب القوة بما يحقق تحسينا مستمرا للأداء.

    الوسائل الرئيسة للتقويم التربوى الشامل:
    1- ملف إنجاز المتعلم (بورتفوليو/ Portfolio):
    يقصد به التجميع الهادف المنظم لما يقوم به المتعلم من أعمال تحت إشراف المعلمين سواء داخل المدرسة أو خارجها، ليقدم صورة واقعية ومتكاملة عن أدائه طوال العام الدراسي، ويشتمل على:
    ‌أ. الأعمال التحريرية (15% من الدرجة الكلية).
    ‌ب. الأداءات الشفهية والمناقشات الصفية (15% من الدرجة الكلية).
    ‌ج. الأنشطة المصاحبة للمادة (15% من الدرجة الكلية).
    ‌د. السلـوك (5% من الدرجة الكلية).

    2- اختبارات نهاية الفصل الدراسى (50% من الدرجة الكلية).
    وفى سبيل الاستعداد لتطبيق التقويم التربوى الشامل فى العام الدراسى 2005/06 شرعت الوزارة فى عقد دورات تدريبية عن التقويم التربوى الشامل وسبل تطبيقه على مستوى المدرسة، وشملت هذه الدورات قاعدة عريضة من العاملين فى المجال التعليمى على النحو التالى:
    - تم تدريب كوادر على المستوى المركزى TOT؛ لتصلح للتدريب فى كل المواقع، وذلك من خلال:-
    - دورة اللقاء التنويرى التى عقدت فى الفترة من 23/3/2005 باتحاد الطلاب بالعجوزة، استهدفت تدريب عدد 112 متدربًا لمدة يوم واحد.
    § الدورة الأولى: والتى عقدت بمدينة مبارك التعليمية، لعدد 364 متدربًا بتاريخ 16/4/2005 ولمدة ثلاثة أيام.
    § الدورة الثانية: والتى عقدت بمدينة مبارك التعليمية، لعدد 171 متدربًا بتاريخ 19/4/2005 لمدة يومين.
    § الدورة الثالثة: والتى عقدت بمدينة مبارك التعليمية، والمراكز التدريبية بالمحافظات وكليات التربية (12 مركزًا على مستوى الجمهورية)، لعدد 2677 متدربًا بتاريخ 23/4/2005.
    § الدورة الرابعة: وسوف تعقد فى 21 مركزًا على مستوى الجمهورية ، والمستهدف تدريب حوالى 35 ألف متدرب،
    حيث تم تدريب جميع مديرى المدارس الابتدائية، ومديرى الإدارات التعليمية، وكذلك تدريب ما يعادل 15% من إجمالى مدرسى الفصل على التقويم الشامل، قبل بدء العام الدراسى 2005/2006، وهى تعد نسبة طيبة للبدء فى تنفيذ المشروع؛ حيث تغطى هذه الفئة المختارة والتى تم تدريبها جميع المدارس المستهدفة.
    هذا.. وقد تم وضع خطة تدريبية للانتهاء من تدريب جميع مدرسى الفصل بجميع المدارس الابتدائية بالجمهورية، وذلك بنهاية شهر إبريل على أن يتم التنفيذ من خلال سبعة برامج تدريبية مدة كل برنامج منها خمسة أسابيع، وبواقع خمسة أيام تدريبية/ أسبوع، والمستهدف تدريب عدد 14951 متدربًا فى البرنامج الواحد، ويتم التدريب من خلال (21 مركز تدريب على مستوى الجمهورية).

    مدير المنتدى
    مدير المنتدى
    Admin


    عدد المساهمات : 173
    تاريخ التسجيل : 15/02/2010
    العمر : 53

    وحدة التدريب 2 Empty وحدة التدريب 2

    مُساهمة من طرف مدير المنتدى الإثنين ديسمبر 20, 2010 8:21 pm

    الأسس والمرتكزات العامة للمشروع
    v الواقعية: أن يكون التقويم أصيلاً (Authentic) ؛ أى يعتمد على عمل حقيقى واقعى يقوم به المتعلم، وعلى تقويم الأداء بالاعتماد على معايير ومستويات محددة، تغطى جوانب التعلم المختلفة التى ينبغى أن يصل إليها المتعلم.
    v الاستمرارية: أن يكون التقويم عملية مستمرة طوال العام الدراسى.
    v الشمول: أن تتناول عمليات التقويم جوانب النمو المختلفة للمتعلم، واعتماد مفهوم الذكاءات المتعددة كأساس لهذه العمليات.
    v التنوع: أن تتعدد أساليب التقويم وأدواته لتلائم الاستراتيجيات والنماذج المختلفة، التى تغطى كافة الأنشطة التى يمارسها المتعلم، بحيث تشمل مختلف أنواع الاختبارات التحريرية والشفهية والعملية وأساليب الملاحظة، وكتابة التقارير والقيام بمشروعات ومهام معينة، إلى جانب مقاييس الاتجاهات.
    v استخدام ملف إنجاز (Portfolio): الذى يمكن من خلاله جمع عينات من عمل المتعلم وأنشطته، وتسجيل مدى ما حققه من تقدم فى مزاولته للأنشطة المختلفة.
    v التراكمية: من خلال الاهتمام بنظام التقويم التراكمى، الذى لايقتصر على تقويم أداء المتعلم فى درس واحد أو عام واحد، بل يمتد إلى أكثر من فصل دراسى، وربما أكثر من عام دراسى، بما يتيح التحقق الفعلى من مستوى المتعلم وقدراته الفعلية كانت نتيجة تطور مفهوم المنهج الذى كان يدور حول المعرفة، وهو بذلك يرادف في مفهومة المقررات الدراسية والكتاب المدرسى والذى يصبح بدورة المصدر الوحيد للمعرفة إلى المفهوم الحديث الذي هو مجموعة من الخبرات المتنوعة التي تقدمها المدرسة إلى التلاميذ داخل المدرسة وخارجها لتحقيق النمو الشامل المتكامل فى بناء البشر، وفق أهداف تربوية محددة وخطة علمية مرسومة جسديًا وعقليًا ونفسيًا واجتماعيًا ودينيًا، دعا ذلك إلى ضرورة استحداث تقييم يتم من خلاله إصدار الأحكام عن مدى تحقيق جوانب المنهج من خلال قياس كافة أداءات المتعلم، مما حدا بوزارة التربية والتعليم إلى الاتجاه نحو تطبيق التقويم التربوى الشامل بمرحلة التعليم الأساسى الصفوف الثلاثة الأولى من الحلقة الابتدائية للعام الدراسى 2005/2006.

    الخطوات التى مر بها المشروع:
    - بدأ تطبيق نظام التقويم الشامل بصفة تجريبية على عينة قوامها 30% (4500مدرسة) من الحلقة الابتدائية فى مختلف محافظات الجمهورية فى الفصل الثانى للعام الدراسى 2003/2004 وتم تقويم نتائج التجربة وذلك باختيار 5% من هذه المدارس (250مدرسة) موزعة على 18 مديرية لتقويم التجربة بها.

    - أظهرت النتائج الميدانية الأولية لتجريب المشروع إلى وجود إيجابيات متعددة للمشروع وأن تأثيره واضح فى المدرسة وفى عملها وفى أداءات التلاميذ وفى التعاون بين المدرسة وأولياء الأمور، ومع وجود بعض المشكلات والصعوبات والقضايا التى تحتاج لدراسة ووضع اقتراحات بحلول قابلة للتطبيق لها.

    - وبناء عليه فقد تقرر تعميم تطبيق التقويم الشامل بعد إعادة صياغته وتطويره بدءا من العام الدراسي 2005/2006 في جميع المدارس الابتدائية على مستوى الجمهورية في الصفوف من الأول إلى الرابع الابتدائى.

    توزيع الأدوار والمسئوليات والواجبات:
    1. دور المتعلـم :
    • (يمكن للمتعلم الاستعانة بتوجيهات معلمه وولى أمره في ذلك).
    • يؤدى مهام التعلم التي يطلبها منه المعلم وفقاً لقائمة التكليفات السابق تحديدها.
    • يختار الأنشطة أو المشروعات أو الأعمال التي تدل على إنجازه للتكليفات المتفق عليها في بداية العام الدراسي.
    • يدون تاريخ الإنجاز على كل عمل يتضمنه الملف.
    • يرتب محتويات ملف الإنجاز وكتابة التعليقات الخاصة بكل مادة أو نشاط بمساعدة المعلم وولي الأمر.
    2. دور المعلـم
    • للمعلم دور أساسي في التقويم الشامل لأداء المتعلم ، من خلال إعداد الأدوات اللازمة لتقويم الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية التي يسعى لتنميتها لدي متعلميه، وله دور كبير فى تطوير عمليات التدريس واختيار أفضل طرق التدريس، كما أنه المسئول عن تشخيص أداء المتعلم، وتدعيم نواحي القوة ومعالجة نواحي الضعف من خلال تنفيذ بعض البرامج العلاجية اللازمة، ودور المعلم يمكن أن يتمثل فيما يأتى:-
    • يشرح نظام التقويم الشامل للمتعلم مع إعلام ولى الأمر بذلك.
    • يعطى المتعلم فكرة عن الأنشطة والمشروعات والأعمال - سواء الأساسى أو الاختياري- والتي يمكن من خلالها إنجاز مهام التعلم الأساسية المتفق عليها.
    • يعلن الأنشطة المصاحبة للمادة الدراسية وإعداد خطة واضحة تتضمن اشتراك المتعلم فى 3 أنشطة على الأقل وتقييمها وحساب أعلى درجة.
    • يناقش المتعلم حول كيفية اختيار الأعمال التي يضمها ملف الإنجاز ويوضح له كيفية تنظيمها.
    • يحث المتعلم علي المحافظة علي الملف ، لأنه يمثل محوراً أساسياً لتقويم أدائه، مع العمل على توفير مكان مناسب وآمن لحفظ الملفات في الفصل، خاصة في بدايات التجربة.
    • يوعى المتعلم بمن يحق لهم الاطلاع علي ملف الإنجاز بعد التنبيه عليه مسبقا، ليكون مهيئا لعرض أعماله في أفضل صورة ممكنة.
    • يلتقى بكل متعلم خلال الفصل الدراسي ( مرتان علي الأقل ) وذلك لمناقشته في محتويات ملفه؛ للتعرف علي ما تم تحقيقه من أهداف وتقديم التوجيهات التشجيعية له.
    • يقدم المساعدات الممكنة للمتعلم في بداية إنشاء ملف الإنجاز.
    • يتابع كراسات المتعلم والمشروعات وأية مهام أخرى وفقا لمتطلبات المادة الدراسية.
    • يقيم الأعمال التحريرية والشفهية والعملية.
    • يسجل نتائج ملاحظة أداءات المتعلم المعرفية والمهارية والوجدانية من خلال القراءة والكتابة، والوجدانية من خلال التفاعل مع الأقران والزملاء والمجتمع المدرسى.
    • يقيم سلوك المتعلم بالاشتراك مع الاخصائى الاجتماعى.
    • يتعاون مع أولياء الأمور في هذا المجال.
    • يشترك فى تصميم وتنفيذ البرامج العلاجية فى أثناء الدراسة وفى العطلة الصيفية.
    3. دور إدارة المدرسة :يتمثل دور إدارة المدرسة فيما يأتى:-
    • تهيئة المناخ المناسب لنجاح نظام التقويم الشامل وذلك من خلال: تقديم المشورة- التأكيد على الموضوعية في تقويم المتعلم - التحقق من أن محتويات ملف الإنجاز مرتبطة بمهام التعلم الأساسية المتفق عليها وتخدم أهداف التعلم.
    • تقديم الدعم الفني والمادي وتذليل الصعوبات لنجاح نظام التقويم الشامل.
    • الإشراف علي عمليات التقويم وضبطها والتأكد من سلامة إجراءاتها.
    4. دور الموجه الفنى :يتمثل دور الموجه الفنى فيما يأتي:
    • يعمل على تحقيق أهداف وإجراءات نظام التقويم الشامل.
    • يشارك فى إعداد قائمة مهام التعلم الأساسية.
    • يوجه المعلمين في تنفيذ متطلبات المشروع.
    • يسهم في تنفيذ المشروع بإبداء الرأي والمقترحات.
    • يتعاون مع المدرسة من خلال ورش العمل والحالات والمعلمين بصفة مستمرة للنهوض بمستوى الأداء التعليمي.
    • يتابع أداء المعلمين فى تقييم الدارسين.
    5. دور الأخصائى الاجتماعي ومشرف الأنشطة ورائد الفصل :
    • المشاركة فى إعداد وتصميم النشاط بالمدرسة.
    • الإشراف على التنظيمات التربوية الخاصة بمجالس الفصول.
    • المشاركة فى اكتشاف الموهبة ورعايتها.
    • المشاركة فى تقييم سلوك المتعلمين.
    • التعاون مع إدارة المدرسة والمعلمين وأولياء الأمور فى كل ما يتعلق بالمتعلم
    6. دور ولي الأمر : يتمثل دور ولى الأمر فيما يأتى:-
    • يطلع على أهداف وإجراءات نظام التقويم الشامل، ويبدى رأيه واقتراحاته.
    • يشجع المتعلم على التعلم الذاتى .
    • يشجع المتعلم علي أداء الأنشطة التي تتفق مع اهتماماته واستعداداته، في إطار التكليفات المتفق عليها.
    • يتعاون مع المدرسة والمعلم لمتابعة المتعلم بصفة مستمرة، والنهوض بمستوي أدائه، على أن تتخذ إدارة المدرسة من الإجراءات ما ييسر له، ويشجعه على هذا العمل.

    ومن توصيات موتمر التعليم الثانوى:
    § تطبيق نظام التقويم الشامل في المرحلة الثانوية لكل ما اكتسبه الطالب من معارف ومهارات واتجاهات وقيم عبر دراسته بهذه المرحلة بما يحقق فاعلية العملية التربوية داخل حجرة الدراسة وخارجها، ويدعم دور المدرسة الفاعل.
    § تطبيق التقويم الشامل في كل سنة من السنوات الثلاث بالمرحلة الثانوية.
    § اعتبار نجاح الطالب في التقويم الشامل في كل سنة دراسية شرطا اساسيا لانتقاله الي الصف الاعلي.
    § امتحان الطالب في نهاية السنة الثالثة الثانوية للحصول علي شهادة اتمام المرحلة الثانوية 'العام والفني'، ويعتبر نجاحه في التقويم الشامل في نفس العام شرطا لدخوله هذا الامتحان مع مراعاة نسبة الانتظام.

    وبعد إنعقاد فاعليات موتمر التعليم الثانوى أكد أساتذة الجامعات أن التقويم الشامل في الثانوية العامة -والتي قررها مؤتمر تطوير التعليم- تؤدي إلي ربط الطالب بالمدرسة ويعتمد علي قياس مهاراته وقدراته في الفهم والاستيعاب.
    وطالبوا بوضع ضوابط محددة للتقويم وتحديد العناصر اللازمة للقيام بالمهمة وتدريبهم علي كيفية القيام بهذه المهمة.
    قال الدكتور عبدالعزيز الشخص -عميد كلية التربية بجامعة عين شمس- شاركت في مناقشات لجان مؤتمر تطوير التعليم واعتقد أن التوصيات مميزة سواء في الثانوية العامة أو في القبول بالجامعات. مشيراً إلي أن التقويم الشامل مسألة جيدة إذا وضعنا الاحتياطات والضوابط المناسبة لتحديد من يقوم بالتقويم ومن يراجع عليهم أو يراقب أداء التقويم بالصورة الأمثل.
    أضاف أن الهدف من التقويم ربط الطالب بالمدرسة وهو أمر لا غبار عليه خاصة وأنه مطبق علي السنوات الأربع في المرحلة الابتدائية. مؤكداً علي ضرورة أن يطبق التقويم عام 2013 من أجل إتاحة الفرصة للقائمين لتدريب الكوادر المؤهلة للتقويم.
    وأوضح أن قبول الطالب في الجامعة يجب أن يقوم علي مسألة التقويم وتخصص لها نسبة معينة والنشاط نسبة أخري والدرجات نسبة ثالثة بخلاف امتحان القبول الذي يجب أن يخضع لاختبارات عامة يقيس قدرات الطالب للكلية المؤهل إليها.
    ويشير الدكتور نبيل توفيق الضبع -مدير مركز تطوير التعليم بجامعة عين شمس- إلي أن التقويم يجب علي دراسة مقررات تبرز إبداعاته وتحقق ميوله. مؤكداً أن التقويم الشاملة تطبق بعض الدول الأخري ويهدف إلي قياس قدرة الطالب علي تحصيل المعلومات والاستيعاب لمقررات الدراسية بدون الاعتماد علي الحفظ.
    وطالب بتشديد الرقابة علي المدرسين أو القائمين علي التقويم حتي لا نفرغ التقويم من مضمونه ومن أجل أن يساهم في تطوير التعليم بفاعلية ويقضي علي السلبيات المالية في التعليم.
    كما انتقد الدكتور محمود الناقة رئيس الجمعية المصرية للمناهج والتدريس ما قرره مؤتمر تطوير التعليم من التقويم الشامل للطالب متسائلاً هل يعني التقويم اجتماعيا وثقافيا وعلمياً وجسمانياً للطالب. أم المسألة تقويم تراكمي للطالب علي السنوات الدراسية.
    قال د.الناقة كيف يمكننا تحديد سجل صحيح وأمين وسليم لمستوي الطالب وتوزيع الدرجات الكلية علي التقويم ووضع نسبة حسب أهمية كل جانب من جوانب التقويم. مشيراً إلي أن النظام الحالي لا يحقق العدالة في الحكم علي الطلاب من ناحية الجانب العقلي. فكيف نحقق العدالة إذا تعددت الجوانب وتصدر أحكام صحيحة لصالح الطالب.
    وأكد أن المحاور الثلاثة التي ناقشها مؤتمر تطوير التعليم لا علاقة لها بالتطوير إنما هي تختص بهيكلة الفرق الثلاث للثانوية العامة وسياسات القبول ولم يتضمن أي تطوير لمحتوي العملية التعليمية لقياس مستوي الطالب في ضوء التقويم الشامل متسائلا كيف يمكننا الحديث عن التطوير والطالب غير موجود في حجرة الدراسة والمعلم ليس موجوداً في حجرة الدراسة أو المدرسة؟
    وطالب بأن يكون التطوير عملية علمية شاملة ومستمرة لها شروط محددة وهي عملية مؤسسية تشكل لها لجان يتاح لها الوقت الطويل المريح للمناقشة وتبادل الآراء والتخطيط ثم التنفيذ التجويبي وبعد ذلك التعميم.
    أوضح د. رشدي طعيمه أستاذ المناهج والعميد الاسبق لكلية التربية بجامعة المنصورة أن التقويم الشامل اتجاه عالمي الآن لا يطبق في مصر وحدها ولكن في دول العالم علي اعتبار ان السنة الثالثة الثانوية تعتبر نهاية المرحلة وتعتبر التعليم الجامعي مرحلة اخري والمرحلة تقتضي ان يكون التقويم شاملا لمختلف اشكال الاداء طيلة هذه المرحلة فلا يقتصر علي سنة دراسية دون اخري او علي مادة دراسية دون اخري او علي الامتحان النهائي دون اعمال سنة.
    اضاف انه لابد من شمولية النظرة إلي التقويم الشامل علي انه عملية كلية شاملة ومستمرة ومن هنا يعد اداء الطالب في كل سنة دراسية جزءا من الاداء الكلي لها علي خلاف ما حدث معنا في ايامنا حيث كانت السنة الثالثة الثانوية فقط هي معيار الحكم واساس الدخول إلي الجامعة او عدم الدخول اليها.
    اوضح ان التقويم الشامل سوف يحفز الطلاب علي بذل مزيد من الجهد طيلة السنوات الثلاث وفي جميع المواد لان الدرجة التي يحصل عليها الطالب في مادة دراسية معينة سوف تؤثر علي درجات باقي المواد ايجابا أو سلبا.
    قال إن التقويم الشامل فكرة جديدة متطورة وأؤيدها لكن التحفظ الذي يكاد يكون وحيدا هو من سيقيم الطالب اثناء العام الدراسي وكيف نضمن موضوعية هذا التقويم ودقته وأن اي درجة يحصل عليها الطالب ستؤثر علي المجموع الكلي لذلك ينبغي التفكير في الآليات التي تضمن ان يعكس التقويم المستمر أداء الطالب إما بإشتراك عدد من الاساتذة في تقييم المادة الواحدة ولا ينفرد استاذ واحد بتقويم مادة.
    طالب بوضع معايير دقيقة يتفق عليها ويتم الالتزام بها من جميع المدرسين لذلك مع وجود هيئة رقابية تضمن دقة التقويم وموضوعيته.
    اشار إلي أنه يمكن تهيئة المدارس الثانوية لتطبيق التقويم الشامل إذا توفرت الاليات وتم تغيير بعض القوانين واللوائح وتأكدنا من وجود عنصر الشفافية.
    أكد علي عاشور وكيل إدارة التعليم الابتدائي بالغربية ان تطبيق التقويم الشامل في الثانوية العامة كان ضرورة لانه امتداد للتطبيق في المرحلتين الابتدائية والاعدادية.
    اضاف انه لابد من اجراء دراسات مستفيضة لتطبيقه في المرحلة الثانوية بشكل فعال وتدريب المعلمين علي اساليب التقويم ومعناه حتي لا يكون أداة للتحكم في الطلاب وأولياء الأمور
    تجربة المملكة العربية السعودية:
    تعتبر وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية أن التقويم الشامل أضحى أحد الاستراتيجيات التي تسعى الوزارة من خلالها لأن يكون تقويماً شاملاً وشمولياً لمواجهة التحديات الكبيرة بالتحصين ضد المد الثقافي العالمي الجارف وذلك بالحفاظ على هويتنا وقيمها الدينية والثقافية والاجتماعية وُعد التقويم الشامل للمدرسة أحد الأساليب المهمة والناجحة التي تسهم في قراءة واقع واستشراف مستقبل التربية كما يسهم التقويم في تحقيق الأهداف وتوجيه البرامج المستقبلية الوجهة الصحيحة وأن يكون داعماً ومبدعاً ومؤثراً في العملية التربوية والتعليمية وجميع أطرافها من خلال أدوات وبرامج تتمكن من تقديم رؤى تسهم في حل كثير من الإشكالات.
    وزارة التربية تمد مرحلة التقويم المستمر لتشمل جميع الصفوف في المرحلة الابتدائية

    اعتمد وزير التربية والتعليم المذكرة التفسيرية والقواعد التنفيذية لخاصة بلائحة تقويم الطالب الصادرة بموجب الموافقة السامية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين رئيس اللجنة العليا لسياسة التعليم.
    أسس التعامل مع التقويم الشامل للطلاب بحسب اللائحة في المرحلة الابتدائية ، تمثلت في الآتي :
    (1) التركيز على إكساب الطلاب المهارات والمعارف والخبرات الأساسية في كل مادة دراسية.
    (2) إتباع أساليب تدريسية تؤدي إلى تجسد الفهم الحقيقي لمحتوى المادة الدراسية .
    (3) العناية بالجانب التطبيقي باعتماد أسلوب تقويم الأداء الذي يتم فيه التأكد من تمكن الطالب من المهارة أو المعرفة .
    (4) تجنب الآثار النفسية السلبية التي قد يتعرض لها الطلاب وتصبح مرتبطة بتجربتهم الدراسية، مثل الشعور بالقلق والخوف .
    (5) غرس العادات والمواقف الإيجابية في نفوس الطلاب تجاه التعليم .
    (6) إيجاد الحافز الإيجابي للنجاح والتقدم بحيث يكون الدافع للتعليم والذهاب إلى المدرسة هو الرغبة في النجاح وليس الخوف من الفشل .
    (7) تجنيب الطلاب الآثار النفسية الناتجة عن التركيز على التنافس والشعور بأن درجات أدوات التقويم هي الهدف من التعليم .
    (Cool إشراك ولي أمر الطالب في التقويم وذلك بتزويده بمعلومات عن الصعوبات التي تعترض ابنه، ودوره في التغلب عليها .
    (9) اكتشاف الإعاقات وصعوبات التعلم لدى الطلاب مبكراً والعمل على علاجها والتعامل معها بطريقة تربوية صحيحة.

    غير أن التركيز على هذه الأسس في تقويم الطالب في المرحلة الابتدائية لا يعني عدم استخدام الاختبارات فهي تظل أداة جيدة من أدوات التقويم تستكمل بالأدوات الأخرى مثل ملاحظة المعلم ، والمشاركة في الدروس ، والقيام بالتدريبات والنشاطات المتعلقة بالمادة الدراسية.
    غير أن الاختبارات وغيرها من أدوات التقويم في هذه الصفوف مثل الواجبات المنزلية والتمارين الصفية وملاحظات المعلمين تركز على المهارات والخبرات والمعارف الأساسية التي يتوجب على الطالب اكتسابها ويكون استخدامها مستمراً طوال العام .
    كما أن المعلم مطالب بتدريس جميع مفردات المادة الدراسية المقررة كالمعتاد مع تركيز خاص على الأساسيات ، فإذا درّس الطفل صفة الصلاة في مادة الفقه على سبيل المثال ، فإنه يركز على أداء الصلاة عملياً بطريقة صحيحة ولا يكفي إطلاقاً أن يعرف الطالب صفة الصلاة بمجرد حفظ أو ترديد الوصف المكتوب في الكتاب.
    وفي الهجاء لا يكفي أن يميز الطالب أشكال الحروف من خلال الصور الموجودة في الكتاب وإنما ينبغي على المعلم أن يتأكد أن باستطاعة الطالب تمييز الحروف في مواقف متنوعة.. وهكذا .
    ويكمن الفرق بين هذا الأسلوب الجديد والأسلوب المتبع سابقاً أن المعيار الذي يحتكم إليه لنجاح الطلاب أو إعادتهم -وفقاً للأسلوب الجديد- موحد، على مستوى المملكة، أما في ضوء الطريقة السابقة فإن المعيار يختلف من معلم إلى آخر، حيث يعد كل معلم اختباراً خاصاً به، ويسأل أسئلة معينة قد لا تكون شاملة للأساسيات فينجح الطالب أو يعيد في صفه وفقاً لحصوله على درجة النهاية الصغرى للمادة الدراسية بناء على وفائه أو عدم وفائه بمعلومة أو مهارة ثانوية ربما لا تكون مؤثرة في تحصيله الدراسي مستقبلاً.

    وقد طلب وزير التربية والتعليم من جميع إدارات التربية والتعليم «بنين وبنات» تبليغ جميع المدارس بما نصت عليه تلك المذكرة والعمل بموجبها بدءاً من العام الدراسي القادم.

    ومن أبرز ما تضمنته اللائحة الجديدة قصر لائحة تقويم الطالب على مدارس التعليم العام، ومد مرحلة التقويم المستمر لتشمل جميع الصفوف في المرحلة الابتدائية، لكنه سيطبق بالتدريح ففي العام القادم 27/1428ه سيطبق فقط على الصف الرابع الابتدائي، أما الصف الخامس فسيكون التطبيق في العام الدراسي 28/1429ه وفي العام 29/1430ه سيكتمل تطبيق التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية حيث سيطبق على الصف السادس، وذلك بناء على ما رآه المسؤولون في الوزارة، وإذا زاد عدد المواد التي أكمل فيها الطالب عن مادتين فإنه في المرحلة المتوسطة والصف الأول الثانوي يختار اثنتين منهما لينجح فيهما بشرط ألا تقل الدرجة التي حصل عليها
    في أي من المادتين من مواد التربية الإسلامية أو اللغة العربية ولا ينظر لدرجاته في المواد التي أكمل فيها، وفي السابق كان يجتاز المواد التي تكون درجته فيها أكبر ولا خيار له. أما في المرحلة الثانوية فإنه يختار مادة واحدة من المواد الدراسية التي لم يحصل فيها على النهاية الصغرى على ألا تقل درجته في هذه المادة عن 60٪ من النهاية الصغرى وألا تكون هذه المادة من مواد التربية الإسلامية بغض النظر عن الدرجات، اتاحة نظام الترفيع لمن أبدى تفوقاًغير عادي بالانتقال عبر السلم التعليمي إلى صف دراسي أعلى بصف دراسي واحد من الصف الدراسي الذي يدرس به، وسيتم بموجب اللائحة إعداد أسئلة اختبارات الدور الثاني بحيث تقوم المدرسة بإعداد ثلاثة نماذج لاختبار الدور الثاني الأول لمقرر الفصل الدراسي الأول، والثاني لمقرر الفصل الدراسي الثاني، والثالث
    لكامل المقرر. ويحق للطالب التقدم للانتساب الكلي في الصف الأول المتوسط دون اشتراط الحصول على شهادة سابقة، كذلك أصبحت هناك اختبارات للغائبين بعذر عن اختبار الفصل الثاني لطلاب الصف الثالث الثانوي، وبدءاً من الصف الثاني الثانوي يحسب المعدل بصورة تراكمية بضرب الدرجة التي حصل عليها لكل مادة دراسية في عدد الحصص المخصصة للمادة في الخطة الدراسية، ثم تجمع نواتج الضرب لكل المواد ويقسم ناتج الجمع على مجموع الحصص الاسبوعية لكل هذه المواد وتقرب الكسور إلى أقرب خانتين.
    وسيتم حساب المعدل في شهادة الثانوية العامة على النحو التالي:
    1. تحسب نسبة «50٪» من معدل الصف الثاني الثانوي.
    2. تحسب نسبة «50٪» من معدل الصف الثالث الثانوي
    3. تجمع النسبتان وتقرب الكسور إلى أقرب منزلتين، كذلك سيتم استبدال اختبار منتصف الفصل بعدد من الاختبارات التحريرية القصيرة لا يوضع لها جداول وتكون جزءاً من زمن الحصة الدراسية، مع التوسع في تطبيق أحكام التجاوز بحيث أصبحت تطبق أيضاً على طلاب المدارس الليلية لكنها لم تشمل طلاب المنازل،
    كذلك هناك تغيير في النسب التي يتم على ضوئها احتساب التقديرات «ممتاز، جيد جداً،
    جيد....»، بالإضافة إلى تعديلات على أحكام الغش بالصف الثالث الثانوي.
    أكد مدير عام التقويم الشامل بوزرة التربية والتعليم بمحافظة الطائف أن التقويم الشامل وسيلة علمية تعتمد على أدوات مقننة تتيح تقويم جميع المجالات والفئات المستهدفة وهم كل من يعمل داخل المدارس من طالبات ومعلمات ومديرات ووكيلات ومرشدات وغيرهن. وأضافت أن التقويم يمتد إلى أولياء الأمور وجودة العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي، وذلك من خلال تطبيق بطاقتي ملاحظة (الدرس، والمحاور العامة) وهي بطاقات مقننة ومحكمة، بالإضافة إلى استبيانات أولياء الأمور لمعرفة مرئياتهم حيال الخدمة التعليمية المقدمة لبناتهم. وذكرت أن التقويم الشامل يهدف إلى التأكد من مدى تحقق أهداف السياسة التعليمية في المملكة. وأشارت إلى أن التقويم الشامل تجربة سعودية تحاكي التجارب العالمية.

    وحول تطبيق التقويم الشامل في المملكة، أوضح مدير عام التقويم الشامل بوزرة التربية والتعليم بمحافظة الطائف أن تطبق التقويم الشامل في المملكة يأتي ليواكب توجيهات القيادة الحكيمة التي تسعى لتطوير التعليم بما يحقق أهداف التنمية والجودة الشاملة في المملكة من أجل تحقيق طموحات القيادة العليا، والوصول بالمخرج التعليمي إلى المستوى الذي يلبي حاجة الوطن ومستقبله الزاهر في ظل التطور العالمي والذي لا مكان فيه لمن تخلف عن ركب العلم والمعرفة. وقالت إن آلية عمل التقويم الشامل للمدرسة تقوم على متابعة أداء المدرسة عن طريق متابعة العمليات المنفذة داخلها،
    وذلك باستخدام معايير الجودة التربوية، حيث يراقب سير العملية التعليمية بحيادية تامة من جميع جوانبها، ويكون الحكم معبراً عن حكم فريق وليس فرداً، بعد قضاء خمسة أيام متواصلة في المدرسة، يعتمد خلالها الفريق على شواهد وعناصر ومحاور محددة. وبعد ذلك تتم حوسبة العمل من خلال برامج شوامل الحاسوبية، حيث تمت حوسبة العمل بالتقويم الشامل كاملاً،
    وأصبح العمل يتم إلكترونياً دون اجتهادات فردية، أو اجتهادات خاطئة من خلال برامج شوامل الحاسوبية (شامل 1، شامل2، شامل3، شامل 4) الذي يجري تنفيذه، مشيرة إلى أن المقصود من التقويم الشامل ليس رصد السلبيات في المدارس، بل تلافيها قبل وقوعها، حيث يتم توزيع الإجراءات الفورية على مديرى المدارس المتضمنة السلبيات التي قد توجد في المدارس قبل فترة التقويم ليتم تلافيها. وقد تكون هذه السلبيات غير قريبة من الأذهان على الرغم من أهميتها ودورها في عدم الحصول على جودة تعليمية مناسبة
    . وأشار إلى أن الإدارة العامة للتقويم الشامل للمدرسة باشرت عملها بعد إنشائها بتاريخ (27/2/1427هـ)، مؤكدة أن التقويم الشامل للمدرسة تمكن رغم قصر عمره الزمني وعدم اكتمال الكوادر المطلوبة للعمل في هذه الإدارة الحديثة، وقلة الإمكانات اللازمة من تحقيق عدد من الإنجازات لعل من أهمها :

    § دراسة أدوات التقويم "بطاقات الملاحظة" المستخدمة لتقويم أداء المدرسة في التقويم الشامل تطويعها وتعديلها بما يتلاءم مع تعليم البنات.
    § توطين التقويم الشامل للمدرسة في الإدارات التعليمية في بعض المناطق والمحافظات حيث تم تفعيل (35) إدارة تقويم شامل في إدارات التربية والتعليم. وبلغ عدد المشرفين (154) مشرف.
    § عرض بطاقتي ملاحظة درس والمحاور العامة على الإدارات المعنية في الوزارة مثل التوجيه والإرشاد، ونشاط الطابة، ورعاية الموهوبين، والإشراف التربوي، والتربية الخاصة، والتقنيات، والمباني للاستفادة من رؤاهم حيال دقتها في قياس ما وضعت من أجله وبغرض تطويرها وتحديثها مع ما يستجد من لوائح وأنظمة.
    § تم إعداد المادة العلمية اللازمة لتنفيذ البرنامج التدريبي لمشرفين التقويم في إدارات التربية والتعليم، وإعداد العروض الخاصة بتوطين التقويم الشامل في المناطق والمحافظات مع استمرار تحديثها مع آخر المستجدات في مجال التقويم الشامل والتربية والتعليم..
    § عقد (19) لقاء تعريفيا بهدف توطين التقويم الشامل لمنسوبات إدارات التعليم، وبرنامج تدريبي فيما يخص أدواته وإجراءاته لمنسوبات التقويم الشامل للمدرسة في عدد من المناطق والمحافظات.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:33 pm